نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
دانش پژوه مدرسه فقهی امام محمدباقر ع
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
نظراً للفجوة الزّمنیّة الطّویلة بین صدور الآیات والروایات ووصولها إلى الزّمن الرّاهن، فقد حدثت احتمالات مثل ظاهرة النّقل، وفقدان القرائن العامّة، وتغیّر ظروف صدور الرّوایة و... وظهرت إمکانیّة تغیّر ظهور النّصوص الدّینیّة. ومن أجل حلّ هذه المشکلة وهی تغیّر ظهور الألفاظ، اعتمد علماء العلوم الإسلامیّة على «أصالة الثّبات» لإثبات استمراریّته وثباته. وقد استدلّوا علی اعتبار الأصل المذکور بنقاط مثل سیرة العقلاء والاستصحاب وغیرهما. یبدو أنّ الأدلّة المقدَّمة لأصالة الثّبات لایخلو عن الإشکال، ولا یمکن الاستدلال على ظواهر النّصوص الدّینیّة بالاعتماد على الأدلّة الأوّلیّة، ولکن نعتقد أنّه من الممکن القول باعتبار الظّن بظهور زمن الصّدور استناداً إلی الدّلیل الثّانوی وهو الانسداد الصغیر، و فی ضوء ذلک نتمکّن من إعادة مصداقیّة النّصوص الدّینیّة؛ سواء کانت موافقةً لأصالة الثّبات أم معارضة لها.
. . . . . . .. . . . . . . . . .. . . . .. . . . . . . . . . . .. .
کلیدواژهها [العربیة]