نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسندگان
1 مدرسه فقهی امام محمدباقر علیه السلام
2 استاد حوزه علمیه
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
نویسنده [العربیة]
إنّ علم الأصول ـ وباعتباره من أهمّ مقدّمات الاستنباطـ لقد اتُّهم بالتّضخّم والاهتمام بمسائل زائدة لاتستخدم فی طریق الاستنباط. و ممّن أورد هذا الاتّهام مؤّلف کتاب «زوائد أصول الفقه» حیث یعتقد أنّ جزءاً کبیراً من مسائل أصول الفقه زائد عن الحاجة، ویرى ضرورة تحویل هذا العلم لتجنّب المسائل العقیمة البعیدة عن غرض الاستنباط؛ إلّا أنّ الدّراسة الدّقیقة لما یذکر فی هذا المقال من أدلّة، یثبت خطأ الرّأی المذکور وأنّ معظم مسائل هذا العلم -رغم وجود بعض المواضیع الزّائدة فیها- عملیّة و لایستغنی عنه الفقیه فی عملیة الاستنباط. فالانتباه إلى النّقاط التّالیة یکشف زیف هذه الشّبهة: أ) إنّ النّظرة الدّقیقة إلى محلّ الخلاف ومبانی الأصولیّین فی المسائل المذکورة یتبیّن فیها تطبیق هذه المواضیع. ب) إنّ ذکر العدید من التّدقیقات الأصولیة یؤدّی إلی کشف مسألة أکثر کلیة و هذا الأمر فیه فوائد عدیدة. ج) بعض المسائل یعتبر من مبادئ علم الأصول التّصوریة أو التّصدیقیة ولم یتناوله علم آخر أو لم یکن نوع النّظر إلیه متوافق مع هدف الفقیه، فتجب معالجته فی علم الأصول. ویبدو أنّ عدم تصور صحیح ووعی کاف لأبعاد کلّ قضیّة والمبانی الأصولیة المحیطة بها هو الّذی أثار هذه الشّبهة.
کلیدواژهها [العربیة]