نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
از مراجع عظام تقلید
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
«تناسب الحکم و الموضوع» هو علاقة بین الحکم و الموضوع التی توجب أن یتبادر الذهن من اللفظ، الموضوع المتناسب للحکم او الحکم المتناسب للموضوع. تکون استعمالات کثیرة للتناسبات بین الحکم و الموضوع فی فهم الأدلة؛ تتناول هذه المقالة ما یلی:
الف. التوسعة (إلغاء الخصوصیة): فی بعض الحالات، على الرغم من أن اللفظ المذکور فی الکلام لیس عاماً؛ لکنّ التناسبات بین الحکم و الموضوع تؤدی إلى إلغاء الخصوصیة عن اللفظ، و یفهم العرف معنی أوسع من الکلمة.
ب. التضییق (الإنصراف): فی بعض الحالات رغم إتّساع معنی الکلمة و عدم تقییدها بقید إلا أن بعض أفرادها لا یخطر بالبال بسبب تناسب الحکم و الموضوع، و هذه المناسبة تکون منشأ للتضییق و هو ما یسمّىٰ فی الاصطلاح بـ «الإنصراف».
ج. کشف الملاک: یعتمد العلماء عادة لاکتشاف الملاک على إطلاق الهیئة أو المادة للأمر و النهی؛ لکن إن طریق إکتشاف الملاک لا یقتصر على إطلاق الهیئة و المادة، بل یمکن أیضاً إکتشاف الملاک من تناسب الحکم و الموضوع.
فی هذا المقال، بالإضافة إلى الإستعمالات المذکورة، تمّ ذکر خمسة إستعمالات أخرى لتناسب الحکم و الموضوع، و تمّ البحث فیها.
کلیدواژهها [العربیة]